تستمر حملات جمع التواقيع الطوعية التي أطلقها الأهالي في مقاطعة منبج بتاريخ 24 شباط للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، في كافة أحياء المقاطعة من قبل الكومينات والمجالس واللجان التطوعية والمبادرة الشعبية السورية.
وفي هذا الصدد، قال عضو المبادرة الشعبية السورية لحرية القائد أوجلان في مقاطعة منبج، محمد حسام الشواخ: "كما نعلم، تواصل الدولة التركية فرض العزلة على القائد أوجلان، وفي مواجهة المؤامرة العالمية التي نفذت ضد القائد، يجب خوض المقاومة والنضال من أجل حريته على نطاق عالمي".
وأضاف: "انطلقت عدة حملات في 74 دولة حول العالم، وتزامناً مع الحملة العالمية للمطالبة بحرية القائد، قدمنا نحن أيضاً، شعوب مناطق شمال وشرق سوريا، الدعم لتلك الحملات إيماناً بفكر القائد عبد الله أوجلان"، مؤكداً أن ذلك "واجب إنساني يقع على عاتق الشعوب التي تؤمن بفكر القائد".
وأردف: "هناك إقبال كبير من قبل الشعب في مقاطعة منبج على حملة جمع التواقيع من أجل حرية القائد، وهذه التواقيع سوف نخاطب بها الاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية للإفراج عن القائد عبد الله أوجلان".
وفي ختام حديثه، قال عضو المبادرة الشعبية السورية لحرية القائد أوجلان في مقاطعة منبج: "بما أن القائد وهب نفسه وشخصه من أجل حرية الشعوب، فمن واجب الشعوب كافة أن تناضل من أجل حريته، وليس بالكثير أن نقدم له جزءاً بسيطاً جداً ألا وهو توقيع نخاطب به الجهات المعنية لضمان حريته الجسدية".
ومن جهتها، قالت المواطنة شمس بركل، إحدى نساء مقاطعة منبج: "نحن نساء منبج، شاركنا في حملة جمع التواقيع للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والاطمئنان عن وضعه الصحي بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة القريبة من سجن إمرالي"، مطالبة جميع الدول والمنظمات الإنسانية أن "يؤدوا واجباتهم الإنسانية تجاه القائد للضغط على الدولة التركية للكشف عن الوضع الصحي للقائد أوجلان وتحقيق حريته الجسدية".
وتابعت: "نحن كنساء منبج بشكل خاص، وشمال شرق سوريا بشكل عام، سنبقى متكاتفين مع بعضنا البعض ونواصل كافة الحملات والفعاليات والاحتجاجات والمسيرات الجماهيرية حتى ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان"، مشددة على أن "حرية القائد أوجلان هي حرية الشعوب كافة والإنسانية برمتها".